بعد العديد من الأيام المليئة بالتصعيدات والتهديدات بين إسرائيل وإيران، يبدو أن الوضع لم يعد مطمئنا وأصبح أكثر توترا مما هو عليه. حيث تتبادل الطرفان إطلاق الصواريخ وتنفيذ عمليات إجلاء جماعية، مما يثير مخاوف من تصاعد الصراع وزيادة الخسائر البشرية.
بالرغم من الدعوات الدولية لوقف العنف، يبدو أن كلٌ من إسرائيل وإيران لا يزالان مصرين على مواصلة المواجهة العسكرية. وبما أن القوى الدولية تشارك في التوتر المتزايد، فقد بدأت الولايات المتحدة بنشر موازين إضافية في المنطقة لتعزيز وضعها الدفاعي، بينما حثت الصين مواطنيها على مغادرة إسرائيل على وجه السرعة.
تزايدت حدة الوضع عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المطالبة بإخلاء طهران على الفور، وذلك إثر الاشتباكات المستمرة بين البلدين. وبالتوازي مع ذلك، شوهدت حاملة الطائرات «نيميتز» وهي تغير اتجاهها نحو الشرق الأوسط، تعبيرا عن التطورات الأخيرة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الصراع بين الجارتين المتنافستين أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، حيث أعلنت إسرائيل عن مقتل العشرات وإصابة المئات في الهجمات الإيرانية، بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مواصلة الضربات بدون توقف.
في هذا السياق، تمت عمليات إجلاء للمواطنين الروس من إيران، في حين يواصل المجتمع الدولي مطالباته بوقف الأعمال العدائية والبحث عن حل سلمي للأزمة التي تتفاقم يوما بعد يوم.