ضابط تركي يقتل زوجته وطفليه.. وينتحر

في واقعة مأساوية هزّت الرأي العام التركي، تم الإبلاغ عن جريمة قتل رهيبة راح ضحيتها ضابط شرطة تركي، حيث أقدم على قتل زوجته وأطفاله قبل أن ينهي حياته بنفسه. الضابط جوشكون سويليماز (35 عاماً) ارتكب الجريمة النكراء بقتل زوجته البالغة من العمر 33 عاماً، وابنه البالغ من العمر 7 أعوام، وابنته البالغة من العمر عامين، ثم أقدم على الانتحار. وكانت الزوجة مع أطفالها نائمين في منزل والدتها في مدينة دنيزلي جنوب غرب تركيا عندما حدثت الجريمة البشعة. تبين أن الضابط كان في إجازة مع عائلته، حيث قام بزيارة منزل حماته بانتظار انتقالهم إلى مكان عمله في ولاية شرناق بجنوب تركيا. وقد طلبت والدة الزوجة المساعدة بعد سماعها صوت إطلاق النار، حيث حضرت الشرطة والإسعاف ووجدوا العائلة متوفاة، ولكن الضابط كان لا يزال على قيد الحياة وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى. وفي التحقيقات الأولية، تبين أن الضابط كان مديناً بمبلغ ضخم، ولم يكن قادراً على تسديد الدين المتراكم. علاوة على ذلك، كان يعاني من اكتئاب ناجم عن الديون المالية التي تراكمت عليه بسبب تجارته في مجال العقارات، والتي جعلته يفقد الأمل والثقة في الحياة. تلك الحادثة المأساوية تجسد الصعوبات والضغوطات التي يمكن أن يواجهها الأفراد بسبب الديون المالية، وتؤكد على أهمية توفير الدعم النفسي والمالي لمن يعانون من صعوبات مالية للحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم. تعتبر هذه الواقعة دعوة للتوعية بأهمية التحدث عن المشاكل المالية والعقد النفسي والبحث عن حلول قبل أن تؤدي إلى أفعال تدمر حياة الأفراد وعائلاتهم.