البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

دار عوضة حين تتحول الحكايات إلى دروس في الوفاء

في قرية جميلة تسودها روح الوفاء والتضحية، نشأ الأكاديمي والخبير التربوي الدكتور أحمد بن عوضة القرشي الزهراني. تلك الشخصية التي ارتبطت بإرث والديه، جعلت دار عوضة ليست مجرد بيت بل أصبحت رمزاً للوفاء والحنان. بدأت رحلة أحمد بن عوضة بحكايات والديه، حيث كان والده أبا عوضة رجلاً يحمل في قلبه رسالة العطاء والفداء، وكان يُعرف بطيبته وابتسامته التي أذهلت كل من مر بالقرية. أما والدته جمعة بنت مسفر، فكانت رمزاً للنقاء والطيبة، وتاركة وراءها دفء حنانها في كل زاوية من الدار. بعد رحيل والديه، أخذ أحمد تربية وتعليمه يتولاهما جده مسفر وعمه حسن بكل حنان وعناية، مما جعل حياته تنمو في حضن البيت دون أن يشعر باليتم. وبينما يعيد أحمد تأهيل دار الطفولة والحنان، يذكر بعظمة تضحيات والديه ويجسد قيم الوفاء والتضحية في كل تفاصيل حياته. دار عوضة اليوم تعكس مسيرة الدكتور أحمد، حيث أسس عدة مبادرات تربوية وقدم مئات الدورات التدريبية في مجالات التفكير والقيادة، مما جعله يحقق إنجازات تتجاوز حدود القرية. وهكذا، تظل دار عوضة ليست مجرد بيت بل هي تجسيد لروح الوفاء والإبداع التي تعلمها من والديه الذين رحلوا وتركوا وراءهم قصة نجاح تلهم الجيل الجديد بقيم الحب والتضحية. بهذا العزم والإصرار، يبقى الدكتور أحمد بن عوضة قدوة ومثال يحتذى به في عالم التربية والإبداع، حيث تبقى قصة دار عوضة تحكي للعالم أن التضحية هي مفتاح الحياة وأساس النجاح.
المقال السابق
«ليس للبيع».. نيوكاسل يحسم مصير إيزاك
المقال التالي
ما أبرز الفروقات بين نظامي تملك غير السعوديين للعقار؟