حادثة مؤلمة تضرب ولاية تكساس الأمريكية، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في مقاطعة كير إلى أرقام مؤلمة. وصل عدد الوفيات إلى 69 شخصاً، بينهم 21 طفلاً، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ الولاية.
وفي تصريحات لحاكم ولاية تكساس جريج أبوت، تم تأكيد أن عدد الوفيات في مقاطعة كير بلغ 59 شخصاً، بينما فقد عشرة آخرون حياتهم في مناطق أخرى من الولاية. وما زال 41 شخصاً في عداد المفقودين، مما يثير قلق جميع فرق الإنقاذ التي تواصل عمليات بحثها عن المفقودين.
وأشار قائد شرطة مقاطعة كير في هيل كانتري إلى أن السيول أسفرت عن وفاة 21 طفلاً، مما يجعل هذه الكارثة أكثر قلقاً للجميع. وبالإضافة إلى ذلك، تأكدت وفاة ثلاثة أشخاص في مقاطعة بيرنت، وأحد شخص في مقاطعة توم جرين، وخمسة بمقاطعة ترافيس، وشخص آخر في مقاطعة وليامسون.
على الجانب الإيجابي، تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ أكثر من 850 شخصاً، بما في ذلك البعض الذين كانوا يتشبثون بأشجار، بعد أن تسببت العاصفة المفاجئة في هطول أمطار غزيرة بمقدار 38 سنتيمتراً في هيل كونتري. ومع ذلك، لا يزال العديد من الأشخاص في عداد الذين يُفتقدون.
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقاطعة كير بولاية تكساس منطقة كوارث، مؤكداً أهمية تقديم الموارد الضرورية لرجال الإنقاذ. وتبين أن هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أعلنت انحسار خطر السيول في بعض مناطق مقاطعة كير، بعد العواصف الرعدية الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
تلك الكارثة تجلب الحزن والألم لسكان ولاية تكساس، وتجعل الحاجة للتضامن والمساعدة أمراً ملحاً. نسأل الله أن يحفظ الجميع ويمن عليهم بالسلامة والأمان.
