الأمعاء.. مرآة للصحة النفسية

كشفت خبيرة الصحة الإسبانية، الدكتورة ماريا دولوريس دي لا بويرتا، عن دراسة مهمة تكشف عن أن 90% من هرمون السعادة يتم إنتاجه في الأمعاء، وليس في الدماغ كما كان يُعتقد سابقًا. تؤكد الدراسة على أهمية العناية بالصحة الهضمية وتأثيرها الكبير على الحالة النفسية.
وفي تفسير لهذا الاكتشاف المثير، أوضحت الدكتورة أن الخلايا العصبية المتواجدة في الأمعاء تشبه تلك الموجودة في الدماغ، مما يدل على أن الأمعاء تعتبر جهاز عصبي مستقل قادر على التأثير على المزاج والحالة النفسية.
وعلى صعيد آخر، حذرت الدكتورة من خطورة اضطراب التوازن في البيئة الجرثومية للأمعاء، حيث يُمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى زيادة القلق والاكتئاب. ولذلك، ناشدت الدكتورة بضرورة الاهتمام بصحة الأمعاء واتباع نظام غذائي صحي للمحافظة على التوازن النفسي والصحي.
بناءً على هذه النتائج الجديدة، يتضح أهمية العلاقة بين الأمعاء والعقل، وكيف يمكن تحسين حالتنا النفسية من خلال الاهتمام بصحتها. لذا، لنبدأ بالعناية بأمعائنا لتعزيز صحتنا النفسية والجسدية.