في آخر تصريح لوزير الطاقة الأمريكي، كشف كريس رايت عن تعاونه مع مجلس الأمن القومي لمراقبة الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها المحتملة على إمدادات الطاقة العالمية.
وفي سياق الأحداث الأخيرة في المنطقة، حيث شنّت إسرائيل ضربات على المواقع النووية الإيرانية وكانت إيران ردّت على ذلك بصواريخ، أشار رايت إلى سياسة الرئيس ترمب التي تهدف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكيين وتخفيض اللوائح التنظيمية للتلوث، مما يساهم في تعزيز أمن الطاقة للولايات المتحدة.
ووفقاً لتحليل شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز، قد تشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً في أسعار البنزين خلال الأيام القادمة، ما يفرض ضغوطاً اقتصادية على البلاد، ويرافقه عراقيل سياسية تواجه الرئيس ترمب خلال موسم القيادة الصيفية.
من جانبها، حذرت شركة كلير فيو من تأثير ارتفاع الأسعار على سياسات الرئيس ترمب، مشيرة إلى إمكانية تركيزه على الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الأمريكي ومحاولة زيادة الإمدادات من مجموعة "أوبك بلس" بالإضافة إلى التحديات التي تواجه جهود تشديد العقوبات على روسيا كواحدة من أكبر 3 دول منتجة للنفط في العالم.
على صعيد آخر، لم تُعلق وزارة الطاقة الأمريكية بعد على سؤال حول استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الأمريكي، الذي يُعتبر الأكبر عالمياً حالياً ويضم مخزونات تقدر بأكثر من 402.1 مليون برميل من النفط الخام.
وفي سياق متصل، أكد مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول أن نظام أمن النفط التابع للوكالة يحتوي على مخزونات طوارئ تزيد عن 1.2 مليار برميل من النفط، مما يُظهر أهمية التحضير لأي تحدّيات محتملة في قطاع الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي.
