البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

طشقند كما رأتها «عكاظ».. مزيج الشرق والغرب وإرث طريق الحرير

طشقند.. مدينة الحجر والتاريخ العريق

تعتبر طشقند العاصمة الأوزبكية مدينة تنبض بتاريخ الإسلام ووهج الحاضر، حيث تجتمع بين القباب الزرقاء وملامح العرب في منطقة تاريخية غنية بالثقافات المختلفة. يمتد تاريخ المدينة معبراً عن العديد من الحضارات التي عاشت على ضفاف نهري "سيحون" و"جيحون".

اسم طشقند مأخوذ من كلمتي "طاش" التي تعني الحجر، و"قند" التي تعني المدينة، لتحمل لقب "مدينة الحجر". تقع المدينة في شرق أوزبكستان بالقرب من حدود كازاخستان، وتشتهر بموقعها الاستراتيجي على طريق الحرير العظيم.

طشقند مدينة متنوعة ثقافياً وتاريخياً، حيث يتنوع سكانها بين الأوزبك والروس والطاجيك والكازاخ والتتارة. يحكم الأوزبكية اللغة الرئيسية في المدينة، بينما لا يزال الروس يستخدمون اللغة الروسية في الحياة اليومية.

تعتبر طشقند مركزاً اقتصادياً مهماً في المنطقة، حيث تشتهر بصناعة نسيج القطن والآلات الزراعية والمنسوجات. وبالرغم من التحديات التي واجهت المدينة مثل زلزال عام 1966، إلا أنها استطاعت التوفيق بين الحفاظ على ثرواتها التاريخية والاندماج في العصر الحديث.

تحتضن طشقند العديد من المعالم السياحية والثقافية مثل مدرسة براق خان ومدرسة كوكلتاش، بالإضافة إلى جامع تلا خان وضريح يونس خان وقصر الأمير رومانوف. وباعتبارها بوابة أوزبكستان للعالم، تعكس طشقند اليوم توازناً متناغماً بين الأصالة والحداثة، تجعلها وجهة استثمارية وسياحية جاذبة.

المقال السابق
هل تعمدت إسرائيل عدم قصف الوقود النووي الإيراني؟
المقال التالي
كأس العالم للأندية تحت وطأة «الحر».. هل يهدّد المناخ سلامة اللاعبين؟