يشدد خبراء نفسيون على أهمية الاختيار الدقيق للأصدقاء والأشخاص المحيطين بنا عندما نكون في حالة من السعادة، حيث يؤثر البيئة الاجتماعية بشكل كبير على حالتنا النفسية والعواطف التي نشعر بها. ولذلك، من الضروري التجنب التام للأشخاص الذين قد يؤثرون بشكل سلبي على حالتنا المزاجية والإيجابية.
عندما نكون محاطين بالأصدقاء الذين يقللون من قيمة فرحتنا أو يسخرون من إنجازاتنا، يمكن أن يقوضوا من ثقتنا بأنفسنا ويقللوا من شعورنا بالسعادة. كما أن تواجدهم المستمر وتشجيعهم للمقارنات المحبطة يمكن أن يؤدي لإحساسنا بالانخفاض والاحباط.
ومن الضروري أيضًا الابتعاد عن الأفراد الذين يجلبون السلبية والمشاكل معهم في كل المواقف. فبدلاً من دعمنا وتشجيعنا، قد يثيرون القلق والضغط النفسي دون داعٍ.
كما يجب تفادي الأشخاء الذين يستهينون بإنجازاتنا ولا يقدرون عملنا وجهدنا. فالتقدير والاحترام من الأمور الأساسية التي تساهم في شعورنا بالرضا والسعادة.
وفي النهاية، ينبغي علينا أن نتجنب أيضًا الأشخاء الذين يحبون إثارة الجدل والخلافات في اللحظات الجميلة والإيجابية. فالهدوء والسلام النفسي ضروريان للاستمرار في الاستمتاع باللحظات السعيدة دون تشويهها بالنزاعات والمشاكل العقلية.