تعاني قرية "الردحة" في منطقة جازان من نقص كبير في الخدمات، مما يسبب معاناة كبيرة لسكانها. وعلى الرغم من موقعها المتوسط على الطريق الدولي الرابط بين بيش والدرب، إلا أن القرية لم تحظى بالاهتمام الكافي لتوفير الخدمات الأساسية.
ويشكو الأهالي من العديد من المشاكل، بدءًا من سوء حالة مدخل القرية الذي يعاني من غياب الإرشادات وتهالك الطريق المليء بالحفر والترقيعات والذي يتسبب في تلف السيارات.
وقد أكد المواطنون أن الطريق الذي يربط القرية بمركز سمرة لا يزال بدون سفلتة، على الرغم من استفادة القرى المجاورة منه. وهذا يزيد معاناة سكان القرية، خاصة خلال مواسم الأمطار حيث يتحول الطريق إلى مستنقعات طينية.
من جهة أخرى، طالب عدد من الأهالي بضرورة توفير أجهزة الصراف الآلي في القرية لتسهيل عملية صرف الضمان الاجتماعي للمستحقين، كما نوهوا بضعف الخدمات الصحية في المنطقة التي يفتقدون فيها إلى مركز صحي يستوعب تعداد سكان القرية ويوفر العلاج اللازم دون الحاجة للذهاب إلى أماكن بعيدة.
وإلى جانب ذلك، يطالب الأهالي بتأمين مدرسة ثانوية للبنين وتحسين شبكة الإنترنت في القرية لتحسين جودة الحياة وتوفير فرص تعليمية أفضل للشباب.