أظهرت دراسة حديثة أهمية التحكم في مستوى التوتر النفسي لتجنب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يمكن أن يؤثر التوتر المزمن على الهرمونات والتمثيل الغذائي وبالتالي يزيد من احتمالية ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ووفقًا للبحث، تُفرز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين أثناء فترات التوتر، مما يزيد من مقاومة الإنسولين ويؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى تأثير التوتر على العادات اليومية مثل نوعية النوم والتغذية ومستوى النشاط البدني، والتي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالسكري.
وفي هذا السياق، يُشدد الخبراء على أهمية استخدام تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل وممارسة الرياضة وضمان جودة النوم، بالإضافة إلى الحصول على الدعم الاجتماعي الضروري. وينصحون باتباع نمط حياة صحي متوازن كوسيلة وقائية للوقاية من المضاعفات الصحية التي يمكن أن تنشأ نتيجة التوتر المزمن، مثل الإصابة بمرض السكري.