أعلن وزير الدفاع الهندي رانجاناث سينغ، اليوم، أن الهند تستعد لتنفيذ عملية عسكرية بقيادة الجيش الهندي ضد جماعات إرهابية في منطقة باهالجام بكشمير. هذه الخطوة تأتي رداً على الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في المنطقة مؤخرا وأسفر عن مقتل عدد كبير من السياح الهنود. وأشار الوزير إلى أن الهند ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها وسلامة شعبها.
هذا التصريح جاء رداً على اتهامات وزير الإعلام الباكستاني بأن الهند تخطط لعمل عسكري ضدها باستخدام مزاعم ملفقة بخصوص حادثة باهالجام. وقد أكد وزير الدفاع الهندي أن الهند تدين بشدة الإرهاب بجميع أشكاله وستتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحته بكل حزم.
من ناحية أخرى، أعلنت باكستان عن إجراءات عقابية تجاه الهند، منها تعليق بعض الاتفاقيات وطرد دبلوماسيين هنود، مما زاد من حدة التوتر بين البلدين. وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الوضع، داعية إلى ضبط النفس والبحث عن حلول دبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد.
تأتي هذه التطورات في سياق التوترات المستمرة بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير، والذي شهد تصاعداً في الأوضاع الأمنية خلال الفترة الأخيرة. وتبقى الآفاق المستقبلية غير واضحة نظراً للتبادل المتواصل للتهديدات والإجراءات التصعيدية بين البلدين.