أدلى نائب أمير منطقة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، بتعبيرات التعزية والمواساة إلى السيد عمر العثمان بوفاة شريكة حياته الغالية (رحمها الله)، وجاءت هذه الزيارة الرسمية إلى مركز العزاء بمدينة الرياض تعبيرًا عن تعاطف ودعم صاحب السمو في هذا الوقت العصيب.
تضرع سموه إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويرزقها الثبات في الجنة، كما تضرع إلى أن يمنح أهلها وذويها الصبر والسلوان لتجاوز هذا الفاجعة بالهدوء والقوة.
إن هذا العمل الإنساني والرحيم الذي يمارسه سمو الأمير يؤكد على حسن أخلاقه وقيمه النبيلة، حيث يبرز ترابط المجتمع وتقديره للمحن التي يواجهها أفراده. وتعتبر هذه الزيارة الرسمية بمثابة بادرة نبيلة تثبت الترابط الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع بمختلف أوجهه وظروفه.
في النهاية، نسأل الله أن يسكن الفقيدة فسيح جناته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان في مواجهة مصابهم، وأن يديم على ملكنا وأميرنا الكريم العافية والسلامة والاستقرار.