البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل السوشيال ميديا تصنع معايير الجمال.. أم تسرقها؟

تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على ادراك المرأة لجمالها

في عصر التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، أصبحت منصات مثل «إنستغرام» و«تيك توك» تلعب دوراً كبيراً في توجيه اهتمام المرأة نحو جمالها. تلك المواقع قامت بإثراء خزانة نصائح العناية بالبشرة والمكياج، وجعلت الحصول على نصائح من خبراء التجميل أمراً سهلاً وميسراً. وهذا بدوره ساهم في رفع مستوى ثقة النساء بأنفسهن وجمالهن.

ومع ذلك، لا تخلو هذه الظاهرة من بعض السلبيات، حيث فرضت معايير جمال غير واقعية من خلال الفلاتر وتعديل الصور، مما أدى إلى شعور نسبة كبيرة من النساء بعدم الارتياح تجاه مظهرهن. ووفقاً لدراسة نشرتها مجلة Body Image، يشعر 70% من النساء اللواتي يقضين وقتاً طويلاً على منصات التواصل الاجتماعي بعدم الرضا تجاه مظهرهن. كما كشفت تقارير أخرى أن 55% من النساء فكرن في اللجوء إلى إجراءات تجميلية بسبب الصور المعدلة التي يرونها على تلك المواقع.

تمثل وسائل التواصل الاجتماعي مزيجاً بين الإلهام والضغط، مما يجعل من الضروري اتخاذ قرارات ذكية بشأن المحتوى الذي يتم تصفحه للحفاظ على الثقة بالنفس وجمال الفرد الحقيقي. ولذلك، يجب على المرأة اختيار ما يلهمها ويساعدها على تحقيق أهدافها الشخصية والجمالية بدون الشعور بالضغط من المعايير السطحية.

في الختام، يجب على كل امرأة تذكر أن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل، وأنها يجب أن تسعى لتحقيق التطور الشخصي والاهتمام بنفسها دون الانغماس في مقاييس جمال زائفة. وعلى كل امرأة أن تعمل على تعزيز ثقتها بنفسها وتوجيهها نحو محبة الذات والعناية الحقيقية بنفسها.

المقال السابق
قتلى في حادثة دهس بفانكوفر الكندية
المقال التالي
كابوس الإصابات يطارد الأهلي المصري قبل مونديال الأندية