شهدت مدينة فانكوفر الكندية حادثة مأساوية حيث تعرض مجموعة من الأشخاص لدهس من قبل سيارة خلال مهرجان شعبي غرب البلاد. وفقًا لتصريحات الشرطة، لقي عدد من الأشخاص حتفهم في هذا الحادث الأليم، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة. يشير التقرير الرسمي إلى أن السائق المسؤول عن الدهس تم احتجازه وبدأت التحقيقات للوقوف على تفاصيل الواقعة.
كانت المجموعة التي تعرضت للحادثة تحتفل بالعيد الشعبي "لابو لابو"، وكانوا من الجالية الفلبينية المقيمة في المنطقة. رئيس بلدية فانكوفر عبر عن حزنه لهذه الفاجعة ودعا إلى تقديم الدعم لأسر الضحايا والمصابين.
من ناحية أخرى، أكدت الشرطة أنها لا تعتقد في الوقت الحالي أن الحادثة كانت عملاً إرهابيًا، حيث أكدت على أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن دوافع السائق وظروف الحادثة بشكل كامل.
تأتي هذه الواقعة كإضافة إلى سلسلة من حوادث الدهس التي شهدتها كندا خلال السنوات الأخيرة، مثل الحادثة المروعة في تورونتو عام 2018 وحادثة عائلة مسلمة في لندن عام 2021. تعكس هذه الحوادث الأليمة حجم التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد وتحتم على السلطات تكثيف الجهود لحماية المواطنين وتأمين الفعاليات العامة.
على الرغم من أن الشرطة لا تزال تحقق في الحادثة الأخيرة في فانكوفر، يجب على الجميع أخذ الحذر والحيطة والحذر أثناء التجمعات العامة، والتبليغ عن أي سلوك مشبوه للسلطات المختصة لضمان سلامة الجميع.
