انتقلت إلى رحمة الله تعالى فاطمة بنت ناصر بن حسن، بعد صراع مع المرض استمر عدة سنوات، حيث شُيِّعت جنازتها في مسجد الإمام تركي بمدينة الرياض. تجمع الأهل والأصدقاء لتقديم واجب العزاء في إحدى الصالات المجاورة للمسجد، حيث تغشاها الحزن والوداع، وانعكست على وجوه الحاضرين مشاعر الحُزن والفقد.
فاطمة، التي كانت تتمتع بروح حنونة وعطوفة، كانت دائمًا محط إعجاب الجميع بتواضعها وإحسانها. اشتهرت ببسمتها الدافئة التي كانت تشعر بها كل من حولها بالسعادة والراحة. لقد تركت خلفها ذكريات جميلة وبصمة طيبة في قلوب المحبين والأصدقاء.
رحلت فاطمة، لكن بقيت ذكرياتها الطيبة تحتل مساحة واسعة في قلوب من عرفها وأحبها. نسأل الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.