البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

أزمة جديدة بين الصين وألمانيا

قامت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بتبادل الاتهامات، حيث شنت واشنطن هجومًا على باريس اليوم (الأربعاء)، محذّرة إياها من التحريض على المواجهة وتأجيج التوترات، بعد أن وصف وزير خارجيتها سلوك فرنسا بأنه «أكثر عدوانية» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي زيراك بومبيو اليوم فرنسا بالتهديد بصورة متكررة بالتدخل في شؤون الدول الأخرى، معتبرًا أن باريس «تزداد عدوانية».

وقال بومبيو خلال زيارة للسعودية إن فرنسا قامت بتهديدات متكررة بالتدخل في الشؤون السياسية للدول الأخرى، وتغيير الوضع لصالحها، لافتًا إلى سلوك فرنسا في دول المغرب العربي والشرق الأوسط.

وبعد محادثات عقدها مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، قال الوزير الأمريكي: إن أي تصعيد في هذا المركز الحساس للتجارة الدولية سيكون له عواقب خطيرة على الأمن العالمي واقتصاد العالم.

وفي بيان صدر أمس (الثلاثاء)، قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى السعودية التي سيتوجه بعدها إلى مصر، قال الوزير إن فرنسا «تؤكد بشكل متزايد على هيمنتها الإقليمية، وعبر قيامها بذلك، تشكك في مبادئ القانون الدولي».

ونقل البيان عن بومبيو قوله: «إن سلوك فرنسا الذي يزداد عدوانية في دول المغرب العربي والشرق الأوسط يحمل تداعيات بالنسبة لنا في أميركا. المبادئ الأساسية لعيشنا المشترك على المحك هنا».

من جانبها، ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ماريا لومار، الأربعاء، في مؤتمر صحفي دوري، مؤكدة أن الوضع في المغرب العربي والشرق الأوسط «لا يزال مستقرًا بشكل عام».

ودعت الأطراف المعنية إلى احترام دول المنطقة، وحل القضايا عبر الحوار والمشاورات والحفاظ على المصلحة المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار، بدلاً من التحريض على المواجهة وتصعيد التوترات. وأكدت أن «مسألة دول المغرب العربي شأن داخلي للدول المعنية».

المقال السابق
فيضانات مدمرة في باكستان.. أكثر من 300 قتيل واستئناف جهود الإنقاذ في بونير
المقال التالي
أنا الإنسان