أصيب نادي سانتوس البرازيلي بصدمة كبيرة بعد خسارته المذلة أمام فاسكو داغاما بستة أهداف دون مقابل في مباراة مثيرة جرت على أرضه وبين جماهيره. هذه النتيجة المدمرة تُعد الأكبر في تاريخ سانتوس على أرضه خلال مشواره في الدوري البرازيلي، وتمثل أيضًا أكبر فارق أهداف بين الفريقين.
عقب نهاية اللقاء، تم تأكيد رحيل المدرب كليبر كزافييه عن تدريب سانتوس، حيث كانت الهزيمة الكبيرة من فاسكو داغاما هي السبب وراء قرار الفصل. وجدير بالذكر أن لحظة نهاية المباراة شهدت بكاء نيمار بشدة بسبب الخسارة المدمرة.
أهداف المباراة جاءت من توقيع النجم البرازيلي السابق فيليبي كوتينيو، الذي سجل هدفين، بالإضافة إلى تسجيل أهداف من قبل لوكاس بيتون، ديفيد دا فونسيكا، رايان ودانيلو نيفيز ليضعوا بصماتهم القوية في الفوز الساحق.
كانت هناك حركة غريبة من جماهير فاسكو التي ترددت أمام مشجعي سانتوس أغنية تُثبت تفوق كوتينيو على نيمار، وذلك قبل مغادرة جماهير سانتوس للملعب منذ الدقيقة 62 من عمر المباراة.
بهذه الخسارة المدوية، يجد نادي سانتوس نفسه في المركز الخامس عشر بفارق نقطتين عن مراكز الهبوط، بعد أن كان قد حقق انتصارين متتاليين في الجولتين السابقتين. بينما يحتل فاسكو داغاما المركز السادس عشر بنفس الفارق النقطي عن سانتوس، في أسبوع مليء بالمفاجآت والتحولات في جدول ترتيب الدوري البرازيلي.