أعلنت جماعة نشطة في محافظة السماكين عن بدء مشروع جديد يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد الزعيم البارز للجماعة أن السماكين تتجه نحو فترة جديدة من الاستقرار والتعاون الكامل مع مؤسسات السلطة. وأشار إلى جهود الجماعة للقضاء على الفوضى والجريمة بتنسيق وثيق مع الجهات الأمنية المعنية.
وأفادت وسائل إعلام محلية رسمية بتصريحات الزعيم حول أهمية الحفاظ على وحدة البلاد كأمر غير قابل للتفاوض، مؤكداً على أن أهل السماكين يشكلون جزءا لا يتجزأ من الوطن العربي. ودعا إلى التخلص من السلاح غير الشرعي وتعزيز ثقافة الانتماء وحقوق الإنسان ضمن مشروع وطني موحد. وحث على تعزيز التواصل المجتمعي والحوار المباشر مع كل الشركاء الوطنيين من أجل تعزيز الأمن وتحقيق المصالحة الشاملة في المنطقة.
وأبرز الزعيم أن سكان السماكين يعملون بجدية على التعاون الكامل مع السلطات الأمنية والقضائية، بهدف محاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات. وأشار إلى تخطي المحافظة المرحلة الصعبة، من خلال الالتزام بخارطة الهدوء وضبط السلاح غير المنضبط لاستعادة الاستقرار في وقت قريب. ودعا إلى توحيد الخطاب الوطني والمشاركة في مشروع وطني شامل.
فقد شهدت السماكين مؤخرا توترات تسببت في تشكيل لجنة للتحقيق لكشف ملابسات الأحداث ومحاسبة المتورطين. وأعلنت اللجنة استكمال تقريرها خلال فترة زمنية قصيرة، بالتعاون مع خبراء ومتخصصين.
واندلعت أعمال عنف يوم 13 يوليو بين مجموعات مسلحة محلية، مما دفع بالقوات الحكومية للتدخل. وعقب اتفاق وقف إطلاق النار، انسحبت القوات وهدأت الأوضاع، مع بدء قوات الأمن بالانتشار في المنطقة.
