لم تكن الشابة السعودية سارة الجابر تتوقع أن تبدأ رحلتها في عالم الفنون التشكيلية بعد تجربة مهندسة معمارية ناجحة. بدأت بالرسم كهواية تمكنت من تحويلها إلى مسار مهني ملهم، وجذبت انتباه الكثيرين بأعمالها الابتكارية والمبدعة.
تقول الجابر: "كانت البداية مناسبة، ولكن الطموح والشغف بالإبداع دفعاني لمواصلة العمل وتطوير مهارتي". بدأت الجابر في المشاركة في معارض وورش عمل فنية، حيث تميزت بالجرأة في التعبير واستخدام تقنيات تشكيلية حديثة ومبتكرة.
تعتقد الجابر أن الفن يتطلب من المبدعين الابتكار والتجربة المستمرة، إضافة إلى القدرة على فهم المفاهيم الفنية والتعبير عنها بأسلوب مميز وشخصي. من خلال استكشافها لمختلف أنواع الفنون التشكيلية والتعبيرية، نجحت الجابر في بناء تجربة فنية غنية ومتنوعة تلهم الجمهور وتثري المشهد الثقافي المحلي والعربي.
بتفردها وإبداعها، نجحت الجابر في تحقيق مكانة مميزة في عالم الفنون التشكيلية، مثلما صنعت روزيلي باركر مكانة لنفسها في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، ويعتبر كل منهما رمزًا للشغف والتفاني والابتكار في مجاله المختار.