أعلن الرئيس الأمريكي الجديد عن انتقادات حادة تجاه رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الجديد، حيث وصفه بأنه "مُسيس ومتأخر جداً وبلدنا هو من يدفع الثمن".
وشدد الرئيس على أن سياسات البنك تكلف البلاد تريليونات الدولارات، واعتبر أحد مشروعاته كـ"فساداً وإهمالاً تاريخياً".
الجدير بالذكر أن الرئيس قام بزيارة غير معتادة لمقر الفيدرالي، حيث اجتمع وجهاً لوجه مع رئيس البنك خلال جولة في مشروع تجديد بقيمة 2.5 مليار دولار، وطالب بخفض أسعار الفائدة بشكل فوري وكبير.
وبعد أن أبقى البنك على معدلات الفائدة دون تغيير، طالب الرئيس بتخفيضها نظراً لتأثيرها على التكاليف الاقتصادية والحكومية.
من جهته، أكد رئيس البنك أن التركيز يتجه نحو ضبط التضخم وليس على رغبات التخفيضات الحكومية التي يطالب بها الرئيس.
على الرغم من ذلك، يبدو أن الحرب بين البيت الأبيض والفيدرالي لم تنته بعد، حيث دعا وزير الخزانة إلى مراجعة شاملة لمشروع التجديد للبنك، مشيراً إلى تجاوز صلاحياته.
بالإضافة إلى ذلك، وجهت إحدى الشركات المالية القريبة من الرئيس دعوى قضائية تطالب بفتح اجتماعات البنك أمام الجمهور، ولكن تم رفض الطلب مؤقتاً.