اختيار البروفيسورة ميشيل دوغرتي كأول فلكية ملكية في بريطانيا
تم اختيار البروفيسورة ميشيل دوغرتي، العالمة الفضائية البارزة، لتكون أول امرأة تتولى منصب الفلكي الملكي في بريطانيا، لتصبح بذلك رمزًا للنجاح والتميز في مجال العلوم. تعد دوغرتي من العلماء البارزين الذين شاركوا في اكتشاف إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض على أحد أقمار زحل، وهو إنجاز علمي كبير يسهم في فهمنا للكون ومكانته.
ولدت دوغرتي في جنوب إفريقيا، ونشأت في بيئة محبة للعلوم، حيث ساهم والدها في تشجيع شغفها بالفضاء والفلك منذ صغرها. بعد مسيرة حافلة في مجال الفيزياء الفضائية، حيث شاركت في مهمات ناجحة مع وكالة ناسا، تولت دوغرتي هذا المنصب الفخري كرئيسة للفلكيين الملكيين في بريطانيا، مما يعكس اعترافًا بجهودها وتفانيها في العلوم.
تعبر البروفيسورة دوغرتي عن فخرها بتولي هذا المنصب التاريخي، معبرة عن رغبتها في تحفيز الشباب وخاصة الفتيات على اتباع شغفهم في مجالات تكنولوجيا الفضاء. بالإضافة إلى أدوارها الحالية كرئيسة تنفيذية وأستاذة فيزياء الفضاء، تهدف دوغرتي إلى تعزيز الوعي العام بأهمية العلوم والتكنولوجيا من خلال التواصل مع الجمهور وتوضيح قيمة الأبحاث العلمية.
نثني على رؤية الحكومة البريطانية وتكريمها للبروفيسورة دوغرتي من خلال هذا التعيين، مشددين على أهمية دعم العلوم والبحث العلمي لرفاهية المجتمع وتقدمه. نتمنى للبروفيسورة دوغرتي مزيدًا من النجاحات والإنجازات في مسيرتها المهنية والعلمية المشرقة.
