تم الإعلان اليوم عن نجاح مشروع تطهير الأراضي من الذخائر غير المنفجرة في محافظة يمنية، حيث تم إتلاف أكثر من 6000 قطعة من مخلفات الحرب في إطار مساعي تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكرت مصادر أن العملية تمت في منطقة وادي دوفس بمحافظة أبين، وشملت إتلاف مجموعة متنوعة من الذخائر والمواد المتفجرة التي تم العثور عليها وجمعها من عدة مناطق في المحافظة.
قاد فريق خاص عملية التطهير والإتلاف بنجاح، حيث تم التعامل مع الذخائر المتفجرة بحرفية وفق إجراءات أمنية صارمة لضمان سلامة الجميع.
وأكد القائمون على المشروع أن العملية تمت في منطقة آمنة بعيدة عن المناطق السكنية، وتم الالتزام بالمعايير الدولية للتخلص الآمن من المواد المتفجرة.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع الإنساني يعد من أبرز المشاريع في مجال إزالة الألغام، حيث نجح حتى الآن في نزع مئات الآلاف من الألغام والذخائر الغير منفجرة في اليمن، مما ساهم بشكل كبير في استعادة الحياة الطبيعية للمدنيين وضمان سلامتهم.
هدف مشروع التطهير الأراضي من الذخائر غير المنفجرة هو تأمين الحياة اليومية للسكان وحمايتهم من خطر الألغام والمتفجرات التي تشكل تهديدا كبيرا على حياتهم واستقرارهم.
بالرغم من التحديات التي واجهها فريق المشروع في هذا السياق، إلا أنه تمكن من القيام بمهامه بنجاح وتحقيق نتائج إيجابية في مجال تطهير الأراضي وحماية السكان.
ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والسلام في المنطقة، وتوفير بيئة آمنة للمدنيين للعيش والعمل دون خوف أو تهديد.