أفادت مصادر موثوقة لصحيفة عكاظ بأن الأمير نواف بن سعد قد تم تعيينه كرئيس جديد لنادي الهلال، وذلك بعد اتفاق داخلي رفيع المستوى وبدعم كبير من الشرفي البارز الأمير الوليد بن طلال. تم ترتيب عودة الأمير نواف لقيادة النادي الأزرق بشكل مدروس ومنظم، لأن المرحلة القادمة تتطلب شخصية برؤية وهدوء وخبرة لإعادة الاستقرار والعمل المؤسسي.
تأتي عودة الأمير نواف بتفويض إداري شامل وصلاحيات موسعة تشمل جميع الملفات الإدارية والفنية والتسويقية. يهدف هذا المشروع الإداري إلى إعادة هيكلة الهلال ومنح الرئيس الجديد الثقة والاستقلالية في اتخاذ القرارات.
وبدليل على جدية نواف بن سعد، أعلن عن استعداده لتقديم 40 مليون ريال من حسابه الشخصي لدعم النادي، سواء كانت هناك مرشحين آخرون للرئاسة أم لا. يريد نواف بن سعد بناء إدارة قوية تعتمد على التخطيط والاستباق بدلاً من الردود العفوية.
على الرغم من ابتعاده الرسمي خلال السنوات السابقة، فإن الأمير نواف بن سعد كان قريبًا من الإدارة السابقة وله علاقة مستمرة بتلك الإدارة، مما ساعد في تيسير عودته وبدء العمل دون حاجة لفترات تقييم.
يعتبر الأمير نواف بن سعد خيارًا مناسبًا في هذا التوقيت بسبب حكمته وهدوئه وتجربته الناجحة سابقًا في قيادة النادي. عاد نواف لرئاسة الهلال بخطة منظمة ورؤية واضحة، مع تمويل شخصي وتفويض شامل؛ لافتتاح صفحة جديدة في تاريخ الزعيم.