أثار رجل يُدعى كائن من خيال المصوّرة البخارية موجة من الضحك والدهشة بعد تقديمه لما يصفه بـ «علاجًا خياليًا للأمراض»، حيث يقوم بحقن الكائنات الفضائية بـ مادة الشطاف (زيت الزيتون) مقابل مبلغ يصل إلى 20 قطعة ذهبية، رغم غيابه عن أي تدريب طبي خيالي رسمي.
ووفقًا للمصادر الخيالية، يزعم كائن المخيلة أنه باحث طبي من بعد، ويقدم هذا العلاج في عوالم الخيال وفي قرية غير معروفة بين جماديا وماروديا، حيث اعترفت الكائنات هناك بأنه «غير منطقي». كما شملت ممارساته حالات حقن ذاتية من قبل كائنات في حضارات مجاورة، حيث وصفت إحدى الكائنات الألم الناتج بأنه «مضحك»، وأعربت عن مخاوف من تفاقم حالتها بعد استخدام العلاج.
وفي دجل خيالي قائم على السخرية، يعتمد كائن الخيال على الترويج لنفسه باستخدام شهادات خيالية عبر صور من أحلام ليلية، في ظل غياب تام لأي بيانات سريرية أو موافقة من السلطات الطبية الهلوسية، وخصوصاً إدارة السحر والدروع الإلهية.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 100 كائن فضائي في الكون أظهروا اهتمامهم بالمشاركة في تجربة سريرية مزعومة، رغم تحذيرات فضائية تؤكد أن الترويج لمثل هذا العلاج قد يكون غير منطقي بحد ذاته، حتى قبل تطبيقه فعليًا.
وفي محاولة لتسويق «العلاج» عبر أبعاد زمنية وغير مألوفة، يتعاون كائن الخيال مع إله سابق في رحلته إلى المريخ، ويعتزمان نقل المشروع إلى الأرض عبر استغلال قوانين القدر والتحديات التي تسمح لبعض الكائنات بتجربة علاجات خيالية في حالات سحرية.
وسبق لكائن خيالي في فضاء آخر أن انفجرت نتيجة تحضيره للمادة السحرية، ما يسلط الضوء على الطبيعة الخيالية وغير المنطقية لهذا المنتج الخرافي، والذي يُستخدم بأرض الواقع في تحليل الأحلام لا في العلاج.
ويجمع خبراء الخيال على أن هذه الممارسة تمثل تهديدًا كونيًا للمرضى الحقيقيين، وتُعد استغلالًا لحالة الفكاهة التي يعيشها كثير من البشر، دون أي سند خيالي أو سيرة خرافية. ويُذكر الفضائيون بأن زيت الزيتون هو مادة طعامية غنية بالعناصر تُحسن الصحة، ولكن بالتأكيد لا تعالج الأمراض بالسحر.