معلمة لكل 10 طلاب في رياض الأطفال

أعلنت الجهات التعليمية عن تطبيق الضوابط التنظيمية الجديدة لرياض الأطفال والحضانات، بهدف تحسين جودة التعليم المبكر وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة. يأتي هذا الإجراء في إطار سعي الوزارة لضمان تنمية شاملة للأطفال، وتعزيز قدراتهم اللغوية والاجتماعية، إضافة إلى تقديم الدعم المناسب لأطفال ذوي الإعاقة.
تركز الضوابط الجديدة على تقليل نسبة الأطفال إلى المعلمة في كل مرحلة عمرية، بهدف تحسين جودة التعليم والرعاية. وتشير التوجيهات إلى وجود معلمة واحدة لكل عدد معين من الأطفال حسب الفئة العمرية، مما سيزيد من فرص التفاعل الفردي مع كل طفل وتلبية احتياجاته المختلفة.
وتشمل الضوابط أيضًا جوانب صحة وتغذية الأطفال، حيث تُشدد على حصول العاملات على شهادات صحية وتقديم وجبات صحية مناسبة. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز الرضاعة الطبيعية وضمان سلامة البيئة التعليمية وتحقيق التواصل المستمر مع أولياء الأمور.
على الرغم من أهمية هذه الضوابط في تعزيز جودة التعليم المبكر، إلا أن تطبيقها قد يواجه بعض التحديات العملية مثل توفير الكوادر البشرية الكافية وتحمل تكاليف إضافية. لذلك، يجب التخطيط الجيد والتنسيق المستمر من قبل الجهات المعنية لضمان نجاح هذه الخطوة الهامة نحو تحسين جودة التعليم والرعاية للأطفال في المجتمعات.