أعلنت وزارة الخارجية السعودية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، عن اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود دولية للتوفيق والحوار من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وفي كلمته خلال فعاليات المؤتمر، جدد الأمير فيصل بن فرحان دعوته لدول العالم لدعم الوثيقة الختامية، التي تعكس مقترحات شاملة تغطي الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والقانونية. وشدد على أهمية تنفيذ هذه المقترحات من أجل تحقيق حل الدولتين وضمان السلام والأمن للجميع.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية البحريني، الدكتور عبداللطيف الزياني، عن استعداد بلاده للمساهمة في الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مؤكداً على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون بالمفاوضات والحوار، بهدف تأمين إقامة دولة فلسطينية قائمة ومستقلة.
ومن ناحية أخرى، طالبت وزيرة الخارجية البرتغالية، باولو رانجيل، بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، مشددة على أهمية إنهاء الأزمة الإنسانية، وضرورة إيجاد حلول للتجويع والعنف في المنطقة.
في الختام، تعتبر مبادرة حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتأكيد على أهمية التعاون الدولي والحوار المستمر لبناء مستقبل واعد للجميع.
