البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

حين حضر بخطه وغاب بجسده… اللوحة التي أصبحت مرثية

في أحد أركان دار عوضة بمعرض الفنون، تبرز لوحة تنبض بحضور روح غائبة، إنها لوحة أبدعها الفنان والخطاط سعيد لافي قبل رحيله، فقد كانت مشاركته في هذه اللوحة كرسالة وداع مفعمة بالإبداع والجمال.

لمسات خطه الراحل تعكس إبداعه وحبه الدائم للفن، مؤمناً بأهمية الحرف العربي كرمز وقيمة تعبر عن الإنسان والمكان. بعد رحيله المفاجئ، تحولت الحروف التي خطّها إلى شاهد حي على جماله الداخلي ومسيرته الفنية.

رحيل سعيد لافي ترك فجوة كبيرة، لكن حروفه بقيت تروي قصة فنان عاش وتوفي وهو يخدم الفن. لم يكن مجرد خطاط، بل كان سفيراً للوطن بأخلاقه وتفانيه في العمل. كان دائم الابتسامة والحضور اللطيف في كل مناسبة.

شخصيته الفذة وأخلاقه العالية جعلته سفيراً جيداً للفن وللثقافة السعودية، حيث كان دائماً يمثل وطنه بكرامة وتفانٍ. برحيله، ترك في قلوب من عرفه ذكرى لا تُنسى وسيرة طيبة تستمر بالحديث عنه.

نسأل الله أن يرحم سعيد لافي ويتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل مساهمته في الفن والثقافة في ميزان حسناته، ويسكنه فسيح جناته. إن خلفه إرثاً عظيماً يستحق الاحترام والتقدير، كما أنه ترك بصمة جميلة في عالم الحرف والجمال.

المقال السابق
تركيا: فرض رسوم إغراق على واردات مصرية
المقال التالي
وزير الخارجية السعودي: أمريكا لاعب أساسي في السلام.. وانخراط ترمب له أهمية قصوى