تقديراً للجهود التي بذلتها السعودية وفرنسا في تنظيم مؤتمر حل الدولتين للتوسط في القضية الفلسطينية، أشاد وزير الدولة القطري وممثل بلاده في الأمم المتحدة، محمد الخليفي، بالدور الذي لعبته البلدين في الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي كلمته خلال المؤتمر الذي عُقد في نيويورك، أكد الخليفي أهمية حل الدولتين كوسيلة لضمان الأمن والسلام على المدى البعيد، من خلال إقامة دولة فلسطينية على أسس واضحة وموضوعية، تعود إلى حدود عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
وشدد الخليفي على أن الاحتلال لن يؤدي إلا إلى المزيد من عدم الاستقرار، داعياً إلى مكافحة خطابات التحريض والكراهية التي تساهم في زيادة التوتر والعنف في المنطقة.
كما أعلن وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، دعم بلاده لاعتراف دولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، مع إدانة الضم الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات، ودعوة لحماية العمال الإنسانيين ومعاقبة المستوطنين على انتهاكاتهم.
يهدف المؤتمر إلى وضع خطط عملية لدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتقديم حلاً عادلاً ودائماً للقضية الفلسطينية، لوقف دورة العنف والاضطرابات التي تعصف بالشعب الفلسطيني، وإعادة له حقوقه وكرامته من خلال تأسيس دولته المستقلة.