بحضور دولي واسع وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، انطلقت اليوم في الأمم المتحدة فعاليات "المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين".
وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى نيويورك اليوم لرئاسة المؤتمر بالتعاون مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
كان من المقرر أن يُعقد المؤتمر في يونيو 2025، ولكن تم تأجيله بسبب الهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث يهدف المؤتمر إلى وضع خطة عمل لتحقيق حل دولتين وقيام دولة فلسطينية.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نيته اعتراف رسمياً بدولة فلسطين في سبتمبر، وأعلنت فرنسا عن رغبتها في دعوة الدول الأخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المؤتمر يعد مناسبة هامة للغاية، حيث تشارك فرنسا والسعودية في رئاسته لجمع التزامات من جميع الأطراف لصالح حل الدولتين وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل.
يهدف المؤتمر لحث الدول على الانضمام إلى جهود فرنسا والسعودية في دعم حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل مقاطعتهما للمؤتمر، مشددة على عدم دعم أية إجراءات تُعرقل تحقيق حل سلمي للصراع.
يأتي المؤتمر في ظل استمرار الحرب الدائرة في قطاع غزة وتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف التصعيد والبحث عن حلول سلمية للصراع.
ويرى الفلسطينيون أن الحل الوحيد هو إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 تضم القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
من المتوقع أن يكون المؤتمر نقطة تحول هامة نحو تحقيق السلام في المنطقة ودعم الوضع الإنساني في فلسطين.
يندرج المؤتمر ضمن جهود دولية مستمرة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ودعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.