في حادثة منقولة للإثارة، تمكنت فرق الإنقاذ النمساوية من إنقاذ حوالي 400 مسافر بعد توقف قطار فائق السرعة التابع لشركة السكك الحديدية النمساوية داخل نفق بالقرب من العاصمة فيينا. كان القطار في طريقه من فيينا إلى هامبورغ عندما تعرض لعطل تقني مفاجئ، مما أدى إلى توقفه داخل النفق وإثارة حالة من الذعر بين الركاب.
تم استهداف التحديات اللوجستية خلال عملية الإنقاذ التي استمرت لعدة ساعات داخل النفق، إلا أنه تم التصدي لها بنجاح دون تسجيل إصابات خطيرة. حيث تبين أن العطل ناتج عن خلل في نظام الطاقة الكهربائية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وتوقف أنظمة التهوية والإضاءة داخل القطار.
تم إرسال فرق الطوارئ بسرعة إلى موقع الحادث للتعاون مع الشرطة وخدمات الإطفاء في ضمان سلامة الركاب. تم إخراج الركاب بوسائل آمنة داخل النفق ونقلهم إلى محطة قريبة حيث تم توفير وسائل نقل بديلة.
تعتبر القطارات فائقة السرعة، ومنها تلك التي تديرها شركة OBB، وسيلة حديثة وموثوقة للنقل في أوروبا. وتواجه هذه القطارات تحديات نادرة مثل الأعطال التي يتعرض لها نظراً للتعقيدات داخل الأنفاق التي تتطلب تنسيقًا دقيقًا للإنقاذ.
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الصيانة الدورية والنظم الطارئة في القطارات فائقة السرعة، والتي تعكس سياسات السلامة العالية التي تتبعها شركة OBB كمشغل رئيسي للسكك الحديدية في النمسا.
في الوقت الأخير، شهدت أوروبا حوادث مماثلة، مثل تصادم قطار فائق السرعة قرب هامبورغ وحادث خروج قطار عن مساره في جنوب ألمانيا، مما يجعل المنطقة تستحق أقصى درجات اليقظة والاهتمام في مجال النقل السريع.