في تطورات جديدة، كشف مسؤول إسرائيلي مرموق عن تفاصيل هامة تتعلق باليورانيوم الإيراني المخصب، وذلك قبل الضربات الجوية التي وقعت في مواقع مهمة في إيران. وبحسب ما أفادت معلومات الاستخبارات الإسرائيلية، فإن اليورانيوم لم يتم نقله من مواقعه في فوردو ونطنز وأصفهان، بل بقي هناك موضحاً إمكانية وجوده.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان عن شروط بلاده لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أكد أن تقديم الدعم للوكالة يعتمد على تعديل سياساتها المزدوجة الراهنة تجاه برنامج إيران النووي.
وفي هذا السياق، أجرى رئيس المجلس الأوروبي محادثات هاتفية مع الرئيس الإيراني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أعرب عن دعم الاتحاد الأوروبي لدور الوكالة وأهميتها كجهة محايدة تضمن عدم تجاوز برنامج إيران النووي الأغراض السلمية.
وبالمقابل، حث الرئيس الإيراني بيزشكيان على الالتزام الكامل بمعاهدة عدم الانتشار النووي وضرورة استئناف عمليات التفتيش برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي وقت سابق، كانت إيران قد أزالت كاميرات المراقبة من منشآتها النووية، وأعلنت رحيل عدد كبير من مفتشي الوكالة عن البلاد.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول إسرائيلي بارز أن اليورانيوم الإيراني المخصب كان موجوداً قبل الضربات الجوية التي استهدفت المواقع النووية في إيران، وأنه لم يُنقل من هناك، مما يثير المزيد من القلق والتساؤلات حول مستقبل الأزمة النووية في المنطقة.
