بدأت تقارير تشير إلى تسريب تسجيلات صوتية تتعلق بالرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، يهدد فيها الرؤساء الروسي والصيني بالقصف في حال وقوع أي تحرك عسكري غير مرغوب فيه. ووفقاً لموقع «سي إن إن»، يظهر ترمب في السجلات الصوتية وهو يطلق تصريحات مثيرة وصريحة خلال لقاء خاص مع متبرعين لحملته الانتخابية.
وفي واحدة من هذه التسجيلات، قال ترمب إنه هدد الرئيس الروسي بوتين بقصف موسكو إذا دخلت روسيا أوكرانيا، وأضاف أنه قال له بجرأة: «ليس لديّ خيار آخر، سأقصف موسكو بكامل قوتي». كما هدد ترمب الرئيس الصيني بينغ بضرب بكين رداً على أي هجوم على تايوان.
وكانت التسجيلات تحتوي أيضاً على تصريحات تتعلق بالطلاب المشاركين في التظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية، حيث هدد ترمب بطرد أي طالب يشارك في هذه الاحتجاجات، معبراً عن عزمه على تنفيذ حملة ترحيل واسعة تشمل الطلاب الأجانب المناهضين لسياسته.
يبدو أن ترمب يسعى لصنع صورة له كمرشح قوي وحازم، قادر على التصدي للتحديات الخارجية والداخلية بقبضة من حديد، وهو ما جعله يتباهى بعزمه على زعزعة موازين القوى في الساحة الدولية، وعدم تقبله لأي تحديات من قبل دول أخرى.