أعلنت وحدة الاتصالات والتكنولوجيا في مصر، عن استئناف خدمات الاتصالات تدريجيا خلال الساعات القادمة بعد الحادث الذي وقع في سنترال رمسيس وتسبب في انقطاع بعض الخدمات. أكد وزير الاتصالات والتكنولوجيا على نقل كافة الخدمات إلى مراكز بديلة لضمان استمرارية الخدمات.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن الحريق نشب في إحدى صالات السنترال وامتد إلى باقي الأدوار، مما أدى إلى تضرر بعض خدمات الاتصالات، ولفت البيان إلى أن الإجراءات الأمنية وأنظمة الإطفاء تم تفعيلها بشكل فوري للتعامل مع الحادث بكفاءة وسرعة.
وأكد الوزير أن مصر لا تعتمد فقط على سنترال رمسيس كمركز رئيسي للاتصالات، وأن هناك عدة مراكز تمتلكها لضمان استمرارية الخدمات. وركز على أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في معظم المحافظات، وأنه يتم التعامل مع العطل الطارئة في بعض المناطق بشكل فوري.
وشدد الوزير على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن، وتقديم الدعم للمستخدمين المتضررين. كما أعلن توجهه الفوري لمتابعة تطورات الحادث وحجم الأضرار، والتأكد من سلامة المتضررين.
أخيرا، قدم الوزير تعازيه لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم جراء الحادث، وأشاد ببطولة وتضحيات رجال الإطفاء والطواقم الطبية الذين عملوا على مكافحة الحريق وتقديم الرعاية للمصابين.
