عقبات تواجه تأسيس حزب «ماسك» الجديد بعد خلافات مع ترمب

يواجه رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، الشخصية الرائدة والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تحديات جديدة تتعلق بإطلاق "حزب أمريكا" الذي أعلن عن تأسيسه مؤخرًا. وتشير التقارير إلى أن التحديات البيروقراطية تعترض طريق ماسك في تسجيل الحزب الجديد بشكل رسمي لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية.
تعمل اللجنة الانتخابية الفيدرالية حاليًا بثلاثة مقاعد شاغرة من إجمالي ستة مقاعد، مما يمنعها من اتخاذ قرارات مهمة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. ومنذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترمب الثانية، استقال ثلاثة مفوضين من اللجنة دون تعيين بدائل حتى الآن.
يظل إيلون ماسك عالقًا في عملية تأسيس حزبه الجديد، في ظل التوترات المتصاعدة بينه وبين الرئيس ترمب. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض حول نوايا "ماسك" بتأسيس الحزب الجديد.
ويأتي هذا الإعلان المثير للاهتمام بعد استطلاع أجراه إيلون ماسك عبر الإنترنت وحصلت نتائجه على تأييد الجماهير بنسبة كبيرة. وتظهر الخلافات العلنية بين ماسك وترمب من خلال تبادل الاتهامات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
على الرغم من التحديات التي يواجهها إيلون ماسك، إلا أنه يظل ملتزمًا بتحقيق رؤيته ومشروعه السياسي الجديد وإعادة الحرية للشعب الأمريكي في ظل الظروف الحالية.