بعد استجابة حماس لتعديلات حول مواضيع مختلفة، تم العلن عن نية إسرائيل إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، من المتوقع أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث شروط الاتفاق بعد استلام رد من حماس عبر الوسطاء. من المتوقع أن تتضمن المباحثات تعديلًا في شروط الاتفاق بشكل غير مباشر.
وتكمن ثلاث مطالب أساسية من حماس، حيث تتضمن العودة لنموذج سابق لتوزيع المساعدات الإنسانية، وتحديد المرحلة بعد انقضاء فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى خارطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي إطار مناقشات المحادثات، يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي لحسم الخلافات المتعلقة بالنقاط الرئيسية، مع استمرار تحليل تعقيدات خريطة الانسحاب العسكري من القطاع.
يتزامن إجراء المحادثات مع لقاء قادم بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي لبحث مسائل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وتقدمت الولايات المتحدة بمقترح يتيح تمديد وقف إطلاق النار بشكل مشروط بموافقة الطرفين، لكن حماس تصرّ على رفض الشرط المرتبط بمدة محددة، خشية استخدامها من قبل نتنياهو لاستئناف الحرب كما حدث في الماضي.
قد أكدت حماس أن ردود الفعل الأولية على المقترح كانت إيجابية، مما يعزز فرص استمرار المفاوضات بين الطرفين.