في سياق مليء بالتطورات والتغييرات الإدارية داخل نادي الشباب السعودي، تقترب الأنظار من فرصة انتقال المشهور الدكتور محمد الناصر، الذي شغل منصب نائب رئيس النادي سابقاً، إلى منصب رئيس النادي بدعم وموافقة الرمز الرياضي الأمير عبدالرحمن بن تركي.
تأتي هذه التغييرات بعد التكهنات التي تشير إلى عودة الرئيس السابق خالد البلطان، لتولي الرئاسة مجدداً خلال الفترة المقبلة.
تبرز شخصية الدكتور محمد الناصر كخيار مرجح لتولي المسؤولية القيادية في النادي، نظراً لتاريخه وخبرته الواسعة في المجال الرياضي والإداري ولعلاقاته الجيدة مع جميع فئات النادي.
بفضل دعم الأمير عبدالرحمن بن تركي، يعتبر الدكتور الناصر قادراً على تحقيق الاستقرار داخل النادي وإعادته إلى مكانته السابقة على الساحة الرياضية، وهذا يشكل دافعاً هاماً للثقة في قدرته على إحداث تحول إيجابي وجذري.
ووفقاً لمصادر موثوقة، يبدو أن تولي الدكتور محمد الناصر رئاسة النادي سيتم بالتكليف لموسم واحد، بهدف ترتيب الأمور الداخلية وتحسين أداء الفريق وحل القضايا الإدارية المعلقة.
تطمح جماهير النادي الشبابي إلى أن تكون هذه الخطوة بداية لعودة النادي إلى مكانته المرموقة بين الأندية الكبرى، خاصة بعد فترة صعبة مر بها النادي وتأثيرها على نتائجه ومستواه الرياضي، مما يجعل الجماهير تتطلع لمزيد من النجاحات والانتصارات تحت قيادة الدكتور الناصر.