البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

عبده خال: تركي الحمد حاملاً تهماً مغلقة

في زمن الانتعاش الفكري، تصارعت الأفكار المتنوعة على السطح الفكري، حيث سعى الكتاب المستنيرين جاهدين لتنقية البال المظلم. كانت هذه الحقبة فترة صعبة، حيث انتشرت الآراء الجانبية بلا توازن، وساد المجتمع جو من التعصب الديني الذي لم يتبنى التفكير الحر. وعندما جاء الكتاب لتسليط الضوء على أهمية إعادة النظر فيما يُنشر، تصاعدت حالة العمى الجماعي، واستغل رواد الصحوة هذا العمى لتحريض الناس ضد كل من يحاول كسر حواجز التعصب وتبسيط الفروق بين الدين والعادات. تجلى ذلك بشكل واضح في المجتمع، حيث تم اتهام العديد من الكتاب بالردة وعدم الولاء للوطن، من بينهم الدكتور خالد السعد.

وفي هذا السياق، كان الدكتور خالد، الذي يعمل كأستاذ في السياسة، يُكرس جهوده لدراسة ونشر الفكر السياسي النظري الذي قد يبدو بعيد المنال للقارئ العادي. وجد الدكتور خالد أن مجال الأدب، وبخاصة فن الرواية، يشكل مدخلاً للتأثير في عقول الناس من خلال تقديم قصص درامية تعكس تنوع الأفكار والمفاهيم. إذ تتميز شخصيات رواياته بأفكار مثيرة تعيد تقييم المعتقدات التقليدية وتحث على التفكير المنطقي. ومن خلال محاولاته في تحفيز التفكير وتحريك العقول، واجه الدكتور خالد معارضة شديدة من غير المستعدين لبناء رؤى جديدة، مما جعله هدفًا للانتقادات والتهديدات.

وبالرغم من التحديات التي واجهها، يعود الدكتور خالد السعد بقوة ليمضي قدمًا بأفكاره الجديدة، إذ تعتبر إعادة إحياء الأفكار وتجديدها مهمة حيوية في مسار الازدهار الفكري والثقافي.

المقال السابق
هنأ الهلال بفوزه على «مانشستر سيتي».. «لافروف»: لقاء مثير ونصر مستحق
المقال التالي
تمديد تكليف الشهراني مديراً لصحة الطائف