إسرائيل تغتال عنصراً من فيلق القدس الإيراني على أوتوستراد خلدة

أثارت غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على أوتوستراد خلدة باتجاه بيروت اليوم، استنكاراً وتساؤلات واسعة. الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد من المارة، وبحسب المعلومات الواردة، كان المُستهدَف قاسم الحسيني، عنصر في فيلق القدس الإيراني.
اتُهم الحسيني بتنفيذ أنشطة تهريب أسلحة وتنفيذ مخططات عسكرية لصالح إيران ضد أهداف إسرائيلية. أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، مُبرراً ذلك بـ"رد على أنشطة إرهابية في الساحة اللبنانية تتحكم فيها إيران من خلال فيلق القدس".
تأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات والحديث عن وقف إطلاق النار، ما يثير تساؤلات حول إمكانية تصعيد المواجهات بين الطرفين. هل تحمل الغارة رسالة ردع؟ هل تشير إلى بداية مرحلة جديدة من الاستهدافات النوعية؟ الأجواء تنبئ بتطورات محتملة وتصاعد التوتر في المنطقة.
تعتبر هذه الضربة من بين الأخطر التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في العمق اللبناني، مما يؤجج الاحتقان ويزيد من حدة التوتر بين الطرفين. تبقى الأنظار مشدودة نحو تطورات الأحداث وكيف ستتبلور الردود على هذا الهجوم الجديد في ساحة العمليات بين إسرائيل والمحور الإيراني في لبنان.