تفاجئ عشاق النجمة العالمية الشهيرة بشاكيرا بتطور مثير في قضية صادمة حدثت في بيرو، حيث فرضت السلطات الصحية غرامة مالية ضخمة بقيمة 190 ألف دولار أمريكي على عيادة ديلغادو أونا في العاصمة ليما. وذلك نتيجة تسريب ملفها الطبي إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعتبر خرقًا فادحًا للخصوصية الطبية للمرضى.
القضية بدأت في منتصف شهر فبراير الماضي عندما قامت شاكيرا، النجمة الكولومبية صاحبة جوائز «غرامي»، بزيارة قسم الطوارئ في العيادة بسبب آلام حادة في البطن خلال جولتها العالمية للترويج لألبومها الجديد "Las Mujeres Ya No Lloran". وجرت مضاعفات على حفلها المقرر في ليما في 16 فبراير، لكنها عادت في اليوم التالي وأحيت الحفل بحضور جماهيري كبير.
بعد أيام من زيارتها للعيادة، تم تسريب تفاصيل ملفها الطبي على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب جمهورها ودفع هيئة الرقابة الصحية في بيرو (سوسالود) للتحقيق العاجل. استغرق التحقيق خمسة أشهر، شمل تفتيش العيادة واستجواب موظفيها، وانتهى بفرض الغرامة المالية الكبيرة.
وفي تصريح رسمي، أكدت المتحدثة باسم الهيئة روبي كوباس أن تسريب الملف الطبي يمثل «انتهاكًا أخلاقيًا وقانونيًا خطيرًا»، وأشارت إلى أهمية حماية خصوصية جميع المرضى. بالإضافة، أقرت إدارة العيادة بالسهو في هذا الأمر وبدأت إجراءات تأديبية ضد الموظفين المتورطين، مؤكدة التزامها بتعزيز حماية بيانات المرضى.
من جهتها، لم تعلق الفنانة العالمية شاكيرا مباشرة على الحادثة، ولكنها عبرت عن شكرها لجمهورها البيروفي خلال جولتها العالمية التي تشمل 50 حفلًا. وتستمر شاكيرا في التألق على خشبة المسرح رغم تلك الحادثة الغير مُسرَّبة.
