توقع الخبراء في الاقتصاد ارتفاعاً كبيراً في أسعار الذهب خلال الـ18 شهراً القادمة وفقاً لتقرير نشره موقع مختص في تحليل الأسواق المالية، وأشار الى تسجيل أسعار المعادن الثمينة مستويات قياسية خلال الفترة الأولى من عام 2025.
حيث قاد الذهب هذا الارتفاع، وسط تزايد التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي، بينما ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين بشكل كبير ومن المتوقع استمرار ارتفاعها خلال السنتين القادمتين.
ومن المتوقع أن تشهد أسعار الذهب، الفضة والبلاتين مستويات قياسية في الأعوام القادمة، مع توقعات بنمو الطلب عليها وتضييق العرض مما يدعم ارتفاع الأسعار.
ومن جهتها، تتوقع البنوك المركزية استمرار الطلب القوي على المعادن الثمينة كونها ملاذاً آمناً في ظل عدم اليقين الاقتصادي والسياسي الحالي.
ومن الملاحظ أن نسبة سعر الذهب إلى الفضة تواصل الارتفاع نتيجة الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن في الأوقات الصعبة، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل دائم.
يُتوقع أن يبقى الطلب العالمي على الفضة قوياً في السنوات القادمة، مدعوماً بدورها الكبير كمكون صناعي وعامل استثماري جاذب.
وفي نفس السياق، تتوقع البنوك تحسناً في إنتاج المعادن الثمينة مدفوعاً بزيادة إنتاج المناجم، مما يشير إلى استقرار العرض العالمي لهذه المعادن في الأعوام القادمة.
ومن المتوقع أن تشهد أسعار الفضة والبلاتين ارتفاعاً مستمراً في الفترة المقبلة، مما يعكس التوقعات الإيجابية لاقتصاد العالم والسياسات النقدية الحالية.
ويرجى ملاحظة أن الظروف السياسية والاقتصادية العالمية قد تؤدي إلى تقلبات في أسعار المعادن الثمينة وعليه ينصح باستثمارات مدروسة ومتابعة دقيقة للأسواق للحفاظ على الاستقرار المالي.