لقي عدد من الأشخاص مصرعهم جراء تأثر عدة دول أوروبية بموجة حر شديدة في الأسابيع الأخيرة، حيث تم تسجيل حالات وفاة في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة والظروف الجوية القاسية.
ففي إسبانيا، اندلع حريق غابات في منطقة قطالونيا أسفر عن وفاة شخصين، في حين سجلت حالتا وفاة أخريان في إكستريمادورا وقرطبة نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. وبالنسبة لفرنسا، فقد تم الإعلان عن وفاة شخصين ونقل المئات إلى المستشفيات بسبب المشاكل الصحية المرتبطة بالطقس الحار.
في هياج للحر، قررت السلطات الإيطالية رفع حالة التأهب في عدد من المدن للتصدي لموجة الحر القاسية. ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في ألمانيا، مما يثير المخاوف من تداعيات صحية خطيرة.
في هذا السياق، حذرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا من عواصف عاتية وانهيارات طينية نتيجة التقلبات الجوية. ولقد ألحقت هذه العواصف أضرارًا جسيمة في جبال الألب الفرنسية، مما تسبب في تعطيل حركة النقل بين عدة مدن أوروبية.
وفي وقت تعزو فيه الظواهر الجوية الشديدة إلى تأثيرات تغير المناخ الناتجة عن الإنبعاثات الضارة، يجدد الخبراء دعواتهم لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التأثيرات السلبية لتلك العوامل على البيئة والبشرية.
