فجأة وبشكل مفاجئ، قررت "القاضية الشهيرة" الاستقالة من المحاكمة المتعلقة بالوفاة المأساوية لنجم كرة القدم الأرجنتيني والعالمي، دييغو مارادونا. كانت هذه الاستقالة نتيجة مشاركتها في إنتاج فيلم وثائقي غير مصرح به، مما دفعها إلى التنحي وإبطال الإجراءات القانونية التي شاركت فيها.
وتزامنت هذه الخطوة مع تعيين ثلاثة قضاة جدد لإعادة فتح المحاكمة من جديد بدءاً من الصفر، دون تحديد موعد نهائي للبدء في الإجراءات.
وفي رسالة أرسلها محاميها إلى السلطات المحلية، عبرت القاضية عن ندمها لتأثير أخطائها الفادحة على المحاكمة الحساسة، معلنة عن استعدادها للتنحي من منصبها نظراً للثقة التي يفقدها الجمهور في النظام القضائي نتيجة استمرارها.
وختمت القاضية البالغة من العمر 47 عاماً بتأكيد على قرارها بالاستقالة، واعتبرت أنها تساهم بشكل إيجابي في إعادة ترميم سمعة المحكمة وتصحيح الأخطاء التي ارتكبت خلال فترة عملها كقاضية.