أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، أن التقرير الاستخباراتي الذي أثار الجدل بشأن ضربات الولايات المتحدة على مواقع نووية في إيران ليس دقيقاً ولا يمثل الحقيقة بأي شكل من الأشكال.
في تصريحاته على منصة إكس، أوضح فانس أن التقرير تسرب بطريقة انتقائية إلى وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه غير مكتمل وضعيف المصداقية. وأوضح أن النتائج التي تم نشرها دون التحقق من صحتها تتعارض مع البيانات الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والسلطات الإيرانية.
وأكد فانس أن الضربات العسكرية التي نُفذت ضد المواقع النووية في إيران كانت ناجحة وأصابت الأهداف المحددة بكل قوة، مشيراً إلى أن ذلك يعيد ترسيخ التفوق الأمريكي وإفشال مخططات إيران النووية.
وفي ختام تصريحاته، حذر دي فانس من الترويج لأفكار زائفة والاعتماد على تقارير استخباراتية غير دقيقة، مشيراً إلى أهمية استمرار الضغط على إيران لعدم إعادة بناء برنامجها النووي، معبراً عن ثقته في تصدي الولايات المتحدة لأي تهديد قادم من هذا الاتجاه.
بهذا يبقى الجدل مستمراً حول الضربات العسكرية ضد إيران وتأثيرها على القوى الإقليمية والدولية.