أعلنت الحكومة الأمريكية عن إصدار مذكرة تحذيرية بشأن الأخطار المحتملة التي تهدد البلاد بعد تورطها في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. جاء ذلك عقب ضرب الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية بـ«قنبلة اختراق المخابئ»، في سياق تصاعد التوترات بين الدولتين.
وفي تصريحات أدلى بها وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كرستي نويم، أكدت على أهمية توفير الأمن والسلامة للمواطنين خلال فترات النزاع، مشيرة إلى أن التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران يمكن أن يؤدي إلى زيادة الهجمات السيبرانية والأعمال العدائية.
يأتي هذا الإعلان بعد الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية في إيران رداً على تصعيد الأوضاع بين إسرائيل وطهران. وبدورها، هددت إيران بالرد على الهجوم الأمريكي، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تحذير إيران من تبعات الاستمرار في العدوان.
وتنص المذكرة الأمنية على ضرورة التبليغ عن أي خطر محتمل للشرطة المحلية وجهاز التحقيقات الفيدرالي، مع التأكيد على استمرار سريان الإجراءات الأمنية حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل.
هذه التطورات تعكس حالة التوتر الراهنة في الشرق الأوسط، وتجسد تحذيرات للسلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.