أعلنت مصادر طبية في سوريا اليوم (الأحد) عن وقوع حادث إرهابي مروع استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.
ووفقاً للمصادر، فإن الهجوم نفذه انتحاري يشتبه بانتمائه لتنظيم إرهابي معروف، حيث دخل الكنيسة وقام بإطلاق النار على المصلين قبل أن يفجر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما تسبب في وفاة وإصابة العشرات.
وعلى الفور، انتشرت قوات الأمن السورية في المنطقة المحيطة بالحادث، وبدأت التحقيقات للكشف عن ملابسات الحادث وملاحقة المسؤولين عنه.
وفي رد فعل سريع، ادان وزير الإعلام السوري بشدة هذا الهجوم الإرهابي، موضحاً أن الحكومة تلتزم بحماية المواطنين وضمان سلامتهم من الأعمال العدوانية.
ومن جانبه، طالب محافظ دمشق بالتعاون الكامل من قبل المواطنين لتقديم أية معلومات تساهم في اكتشاف الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون.
إن هذا الحادث الأليم يعد اعتداءاً صارخاً على أمن المواطنين وسلامة الوطن، ويستدعي من الجميع التكاتف لمواجهة التطرف والإرهاب.
عليه، تأمل السلطات السورية في أن تتمكن من تقديم الدعم اللازم لضحايا هذا الحادث الأليم وعوائلهم، وأن تجد أسباب الهجوم وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وضمان سلامتهم في المستقبل.
