كشفت الصور الحديثة التي التقطتها أقمار صناعية عن وجود نشاط غير مألوف لعدد من الشاحنات والمركبات بالقرب من منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم. وقد أشارت المعلومات إلى وجود 16 شاحنة كبيرة تتواجد قرب البوابة الرئيسية للمنشأة، مما أثار التساؤلات حول الأنشطة الغامضة التي كانت تحدث قبل الضربة الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي الساعات الأولى من اليوم التالي، قامت معظم الشاحنات بالانتقال إلى الشمال الغربي حوالي كيلومتر واحد، ما أعطى دلائل إضافية حول تطور الوضع والنشاط المشبوه الذي كان يجري في المنطقة.
وما زالت الصور تظهر تواجد شاحنات وجرافات أخرى في المنطقة، مما يشير إلى استمرار الأعمال في الموقع. وفي ظل هذه الأحداث، بادرت وكالة الأنباء الإيرانية بنقل تصريحات مسؤولين إيرانيين تؤكد بأن المواقع المستهدفة لم تكن تحتوي على مواد نووية تهدد السكان المحليين.
وقال نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: "أعلنت إيران بوضوح أنها قامت بإخلاء المواقع النووية الحساسة من العمال والمعدات من أجل حماية السكان المحليين من خطر الإشعاعات الضارة."