تعرضت الفنانة التونسية-المصرية هند صبري لهجوم واسع من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب منشور نشرته على حسابها في موقع "إنستغرام"، والذي أعربت فيه عن دعمها لما يُعرف ب "قافلة الصمود".
بدأت الأزمة في 13 يونيو عندما نشرت هند صبري منشورًا يعبر عن تأييدها لقافلة الصمود التي انطلقت من تونس باتجاه قطاع غزة، مما أثار غضبًا كبيرًا بين بعض المتابعين وأدى إلى تصاعد الانتقادات ضدها.
على الرغم من أن هند صبري قامت بحذف المنشور وإيقاف التعليقات، إلا أن الهجوم لم يتوقف ووصلت المطالبات إلى درجة سحب جنسيتها المصرية وترحيلها من مصر، مما استدعى تدخل عدد من الفنانين والمنتجين للدفاع عنها.
أكد المنتج محمد العدل أن هند صبري تُعتبر مصرية وتونسية وطنية بامتياز، بينما وصف الناقد طارق الشناوي الحملة ضدها بأنها "اغتيال معنوي"، وناشد نقيب الممثلين أشرف زكي بالتدخل.
كما أكد المخرج يسري نصر الله على حب هند صبري لمصر، واعتبر أن الحملة ضدها تعتبر "إرهاب فكري"، بينما دافعت الفنانة هالة صدقي عن حقها في التعبير عن وجهة نظرها كفنانة.
من جانبها، نفت نقابة المهن التمثيلية أي نية لفصل هند صبري وأكدت استمرار عضويتها الرسمية. هند صبري، التي بدأت مسيرتها الفنية في تونس عام 1994 وحققت شهرة في مصر، تظل تؤكد على حبها وانتمائها لمصر، على الرغم من التحديات التي تواجهها.
بهذا، تبقى هند صبري كفنانة تونسية-مصرية تحظى بدعم وتقدير عدد كبير من زملائها في الوسط الفني والجمهور، وتستمر في بذل جهودها لخدمة الفن والثقافة بكل تفاني واخلاص.