سعوديات ملهمات في الذكاء الاصطناعي

توسعت الإمارات العربية المتحدة في تمكين الشباب في مجال الروبوتات الذكية، ما يعكس روح الابتكار والتطور التكنولوجي في الدولة ويواكب رؤية الإمارات 2071. وفقا لخبراء التقنية، يعد القطاع الذكي مجالاً ملهماً للشباب الموهوبين والطموحين، ويعتبر الذكاء الاصطناعي من التكنولوجيا الرائدة التي تسهم في تحقيق الابتكار في مختلف الصناعات. ويروى الدكتور محمد علي، الأستاذ في جامعة الإمارات، أن الذكاء الاصطناعي يتطلب روح الإبداع والتفكير المنطقي، مما يجعله تحدياً مثيراً للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق الاختراعات والابتكارات. ويعزز دعم الدولة الكبير للشباب في مجال التكنولوجيا والابتكار من شغفهم للمشاركة في تحويل التطورات التقنية إلى حلول ملموسة تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية. ويؤكد الدكتور محمد علي على أهمية الاستمرار في التعلم وتطوير المهارات التقنية، والمساهمة في الابتكارات والأبحاث الرائدة، كما يحث الشباب على تحمل التحديات وتحويلها إلى فرص للتقدم والنجاح. الذكاء الاصطناعي يعد أداة حيوية للابتكار وتحقيق التقدم في مختلف المجالات الحيوية، مما يجعل الشباب الإماراتي قادراً على تقديم مساهمات ذات قيمة مضافة وتحقيق تحول إيجابي في مجتمعهم. ويعكس توجه الإمارات نحو تطوير الذكاء الاصطناعي وتمكين الشباب الواعد في هذا المجال رؤية استراتيجية متقدمة، تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب ودعمهم في التحول الرقمي المتسارع. تحقيق التقدم والازدهار يتطلب تحفيز الشباب على استخدام مواهبهم ومهاراتهم في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التحول الذكي في مختلف القطاعات. وتأتي هذه الجهود تحت مظلة رؤية الإمارات 2071 التي تهدف إلى بناء اقتصاد المعرفة المتقدم وتحقيق التنمية المستدامة، وتحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار والريادة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. الشباب الإماراتي يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للمساهمة في هذا الجهاز التكنولوجي الحديث، ويعدون العنصر الحيوي في تحقيق النهضة التقنية والابتكارية في البلاد.