يعد صبر الحمادي، يعد سهرات الشواء التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من تراث الإمارات الغني والمتنوع، وذلك في حديقة الشهيد بالشارقة. (تصوير: محمد خليفة)
تعتبر فنون الطبخ والضيافة من العادات والتقاليد التي تجسد الهوية الثقافية لكل دولة. وفي الإمارات، تحتل فعاليات الشواء مكانة خاصة في قلوب السكان، حيث تعد وجبات الشواء من اللحوم الطازجة مصدرًا للفخر والاعتزاز. تقام تلك السهرات الشعبية في أماكن متنوعة في البلاد، وتجذب عددًا كبيرًا من السكان المحليين والسياح الذين يرغبون في تجربة أصالة الثقافة الإماراتية. وازدادت شهرة تلك الفعاليات بفضل توثيقها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم تبادل الوصفات والنصائح لتحضير أشهى أنواع اللحوم على الفحم. إن الحفاظ على تقاليد الشواء وتناول الطعام الجماعي يساهم في تعزيز روح المجتمع وتعزيز الروابط بين أفراده. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر تلك السهرات فرصة لنقل المعرفة والخبرات من جيل إلى جيل، مما يسهم في إحياء التراث الإماراتي والمحافظة عليه للأجيال القادمة.أنا الإنسان
