انسحبت الحكومة الإيرانية من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في خطوة مثيرة للجدل، مع تصاعد التوترات مع إسرائيل. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن البرلمان يعمل على مشروع قانون للانسحاب من المعاهدة، مشيراً إلى رفض طهران لتطوير الأسلحة الدمار الشامل.
وفي تصريحاته، أشار بقائي إلى أن القرار بشأن الانسحاب سيتخذ وفقاً للتطورات الراهنة، مؤكداً أهمية تنفيذ قرار البرلمان في هذا الصدد. وأوضح أن تصاعد التوترات جاء بعد الهجوم الإسرائيلي، الذي رأى فيه بقائي تأثيراً على القرارات الاستراتيجية لإيران.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الأسلحة النووية تتعارض مع الفتوى التي أصدرها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي. وفي هذا السياق، لم تقم إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية، لتبقى تقارير تشير إلى وجود أسلحة نووية تابعة لها.
يذكر أن البرلمان الإيراني لم يصدر بعد قراراً نهائياً بشأن الانسحاب من المعاهدة، حيث يجري العمل في مراحله الأولى. وتبقى مواقف الأطراف وتطورات الأحداث محط اهتمام الدول المعنية والمجتمع الدولي في المنطقة.